البعد الاجتماعى: مشكلة التنمر لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم

  • الدعم النفسي والاجتماعي
التعريف بالصعوبة

يرتبط التنمر أحيانًا بالبيئة المدرسية ، بوصفها المكان الأكثر صلاحية لنشأة هذا السلوك وممارسته من قبل طفل لديه نزعات سلبية نحو زملائه، وتتميز العنصرية عن التنمر بأن العنصرية لا تعد تنمراً حيث من الممكن أن يكون الشخص عنصرياً تجاه أصحاب البشرة السمراء، لكنه لا يمارس عنفاً ضدهم، بينما التنمر مرتبط بفعل أو باستهداف شخص، مؤكداً أن الطفل يتحول إلى متنمر عندما يعتمد الإيذاء النفسي مثل التهكم والإقصاء والتهديد في مواجهة أقرانه.

وتعرف منظمة اليونيسف "التنمر" أنه "أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال، ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعددة ومتكررة، وقد يأخذ التنمر أشكالاً متعددة مثل نشر الشائعات أو التهديد، أو مهاجمة الطفل بدنياً أو لفظيًا، أو عزل طفل ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل ملحوظ".

ويعتقد أن أحد أسباب التنمر هو "دائرة إعادة العنف"، حيث بينت الكثير من الأبحاث أن الأطفال الذين يمارسون التنمر، هم في الأصل ضحايا له في المنزل أو المدرسة أو غيرهما. وهو سلوك مكتسب من البيئة التي يوجد فيها الشخص, وأصبح لها أثراً سلبياً على كل من المتنمر والمتنمر عليه فأصبح ضحايا التنمر يعانون من الانعزال الاجتماعي والرفض والاضطهاد والأداء الأكاديمي المنخفض وعدم الثقة بالنفس.

المرفقات و المصادر
مشكلة التنمر لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم - ٍSabry Helwa.pdf
الملاحق - ٍSabry Helwa.pdf
أنشطة الدعم النفسى والاجتماعى لمشكلة التنمر - ٍSabry Helwa.docx
اوراق العمل - ٍSabry Helwa.docx